هذي الفكرهـ انا جايبها من عقلي
الفكرهـ هي كل واحد فينا اكيد مر عليه
موضوع حلو لكن الردود تكون قليلة
وما في احد يدري عن الموضوع
لذلك كل واحد يرد على هذا الموضوع
والمقصود من هذا الموضوع جمع المواضيع الجميلة
*ملاحظه: كل رد يكون فيه رابط واحد
انا ابدا
انتظر ردودكم
إنها كلمة يعلنها المسلمون في أذانهم و اقامتهم و في خطبهم ومحادثهم و هي كلمة قامت بها الأرض و السموات , وخلقت لأجلها جميع المخلوقات , وبها أرسل الله ورسله وأنزل كتبه وشرع شرائعه , ولأجلها نصبت الموازين ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة و النار , وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار , فهي منشأ الخلق والأمر و الثواب والعقاب ,
وهي الحق الذي خلقت له الخليقة , وعنها وعن حقوقها السؤال و الحساب وعليها يقع الثواب و العقاب , وعليها نصبت القبلة وعليها أسست الملة , ولأجلها جردت سيوف الجهاد , وهي حق الله على جميع العباد , فهي كلمة الإسلام , ومفتاح دار السلام , وعنها يقف العبد بين يدي الله حتى يسأل عن مسألتين : ( ماذا كنت تعبدون , وماذا أجبتم المرسلين ) وجواب الأولى بتحقيق لا إله إلا الله معرفة وإقرار وعملاً . وجواب الثانية بتحقيق أن محمداً رسول الله معرفة وانقياداً وطاعة ) .
هذه الكلمة هي الفارقة بين الكفر والإسلام , وهي كلمة التقوى . و العروة الوثقى وهي التي جعلها إبراهيم ( كلمة باقية في عقبة لعلهم يرجعون ) .
وهي التي شهد الله بها لنفسه وشهدت بها ملائكته وأولو العلم من خلقه قال تعالى
( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَوَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
وهي كلمة الإخلاص وشهادة الحق , ودعوة الحق وبراءة من الشرك , ولأجلها خلق الخلق كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب , كما قال :
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون ) .
وقال تعالى : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون )
قال ابن عيينة : ما أنعم الله على عبده من العباد من نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله . وأن لا إله إلا الله لأهل الجنة كالماء البارد لأهل الدنيا , فمن قالها عصم ماله ودمه , و من أباها فماله ودمه هدر , ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله )
وهي أول ما يطلب من الكفار عندما يدعون إلى الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له : أنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) الحديث أخرجاه في الصحيحين .
وبهذا تعلم مكانتها في الدين وأهميتها في الحياة وأنها أول واجب على العباد لأنها الأساس الذي تبنى عليه جميع الأعمال .
فضل لا إله إلا الله :
فلها فضائل عظيمة ولها من الله مكانة , و من قالها صادقة أدخله الله الجنة , و من قالها كاذباً حقنت دمه وأحرزت ماله في الدنيا وحسابه على الله عز وجل , وهي كلمة وجيزة اللفظ قليلة الحروف خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان –
فقد روى ابن حبان و الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال موسى يارب علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به قال يا موسى قل لا إله إلا الله – قال كل عبادك يقولون هذا القول يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله ) "
فالحديث يدل على أن لا إله إلا الله هي أفضل الذكر , و في الحديث عبد الله بن عمر مرفوعاً : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة , وخير ما قلت أنا و النبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) رواه – أحمد و الترمذي ,
ومما يدل على ثقلها في الميزان أيضاً ما رواه الترمذي وحسنه , و النسائي و الحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم , عن عبد الله بن عمرو : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقال أتنكر من هذا شيئاً , فيقول لا يارب , فيقال : ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا – فيقال بلى إن لك عندنا حسنات , وأنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله , فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقال أنك لا تظلم , فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة )
ولهذه الكلمة العظيمة فضائل كثيرة ذكر جملة منها الحافظ ابن رجب في رسالته المسماة ( كلمة الإخلاص ) واستدل لكل فضيلة ومنها : أنها ثمن الجنة , و من كانت آخر كلامه دخل الجنة )
وهي نجاة من النار : وهي توجب المغفرة , وهي أحسن الحسنات , وهي تمحو الذنوب و الخطايا وهي تجدد ما درس من الإيمان في القلب وترجع بصحائف الذنوب , وهي تخرق الحجب حتى تصل إلى الله عز وجل وهي الكلمة التي يصدق الله قائلها وهي أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفاً وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزاً من الشيطان , وهي أمان من وحشة القبر وهول الحشر ,
وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من وحشة القبر وهول الحشر , وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم . و من فضائلها أنها تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء , و من فضائلها أن أهلها وإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لابد أن يخرجوا منها , هذه عناوين الفضائل التي ذكرها ابن رجب في رسالته واستدل لكل واحد منها .
أسأل الله أن يفعنا وينفع بنا
وجزى الله الشيخ خير الجزاء
إنها كلمة يعلنها المسلمون في أذانهم و اقامتهم و في خطبهم ومحادثهم و هي كلمة قامت بها الأرض و السموات , وخلقت لأجلها جميع المخلوقات , وبها أرسل الله ورسله وأنزل كتبه وشرع شرائعه , ولأجلها نصبت الموازين ووضعت الدواوين وقام سوق الجنة و النار , وبها انقسمت الخليقة إلى مؤمنين وكفار , فهي منشأ الخلق والأمر و الثواب والعقاب ,
وهي الحق الذي خلقت له الخليقة , وعنها وعن حقوقها السؤال و الحساب وعليها يقع الثواب و العقاب , وعليها نصبت القبلة وعليها أسست الملة , ولأجلها جردت سيوف الجهاد , وهي حق الله على جميع العباد , فهي كلمة الإسلام , ومفتاح دار السلام , وعنها يقف العبد بين يدي الله حتى يسأل عن مسألتين : ( ماذا كنت تعبدون , وماذا أجبتم المرسلين ) وجواب الأولى بتحقيق لا إله إلا الله معرفة وإقرار وعملاً . وجواب الثانية بتحقيق أن محمداً رسول الله معرفة وانقياداً وطاعة ) .
هذه الكلمة هي الفارقة بين الكفر والإسلام , وهي كلمة التقوى . و العروة الوثقى وهي التي جعلها إبراهيم ( كلمة باقية في عقبة لعلهم يرجعون ) .
وهي التي شهد الله بها لنفسه وشهدت بها ملائكته وأولو العلم من خلقه قال تعالى
( شَهِدَ اللّهُ أَنَّهُ لاَ إِلَهَ إِلاَّ هُوَوَالْمَلاَئِكَةُ وَأُوْلُواْ الْعِلْمِ قَآئِمَاً بِالْقِسْطِ لاَ إِلَهَ إِلاَّهُوَ الْعَزِيزُ الْحَكِيمُ)
وهي كلمة الإخلاص وشهادة الحق , ودعوة الحق وبراءة من الشرك , ولأجلها خلق الخلق كما قال تعالى : ( وما خلقت الجن والإنس إلا ليعبدون ) .
ولأجلها أرسلت الرسل وأنزلت الكتب , كما قال :
( وما أرسلنا من قبلك من رسول إلا نوحي إليه أنه لا إله إلا أنا فأعبدون ) .
وقال تعالى : ( ينزل الملائكة بالروح من أمره على من يشاء من عباده أن أنذروا أنه لا إله إلا أنا فاتقون )
قال ابن عيينة : ما أنعم الله على عبده من العباد من نعمة أعظم من أن عرفهم لا إله إلا الله . وأن لا إله إلا الله لأهل الجنة كالماء البارد لأهل الدنيا , فمن قالها عصم ماله ودمه , و من أباها فماله ودمه هدر , ففي الصحيح عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ( من قال لا إله إلا الله وكفر بما يعبد من دون الله حرم ماله ودمه وحسابه على الله )
وهي أول ما يطلب من الكفار عندما يدعون إلى الإسلام فإن النبي صلى الله عليه وسلم لما بعث معاذا إلى اليمن قال له : أنك تأتي قوماً من أهل الكتاب فليكن أول ما تدعوهم إليه شهادة أن لا إله إلا الله ) الحديث أخرجاه في الصحيحين .
وبهذا تعلم مكانتها في الدين وأهميتها في الحياة وأنها أول واجب على العباد لأنها الأساس الذي تبنى عليه جميع الأعمال .
فضل لا إله إلا الله :
فلها فضائل عظيمة ولها من الله مكانة , و من قالها صادقة أدخله الله الجنة , و من قالها كاذباً حقنت دمه وأحرزت ماله في الدنيا وحسابه على الله عز وجل , وهي كلمة وجيزة اللفظ قليلة الحروف خفيفة على اللسان ثقيلة في الميزان –
فقد روى ابن حبان و الحاكم وصححه عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه – عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : قال موسى يارب علمني شيئاً أذكرك وأدعوك به قال يا موسى قل لا إله إلا الله – قال كل عبادك يقولون هذا القول يا موسى لو أن السموات السبع وعامرهن غيري والأرضين السبع في كفة ولا إله إلا الله في كفة مالت بهن لا إله إلا الله ) "
فالحديث يدل على أن لا إله إلا الله هي أفضل الذكر , و في الحديث عبد الله بن عمر مرفوعاً : ( خير الدعاء دعاء يوم عرفة , وخير ما قلت أنا و النبيون من قبلي لا إله إلا الله وحده لا شريك له له الملك وله الحمد وهو على كل شيء قدير ) رواه – أحمد و الترمذي ,
ومما يدل على ثقلها في الميزان أيضاً ما رواه الترمذي وحسنه , و النسائي و الحاكم وقال : صحيح على شرط مسلم , عن عبد الله بن عمرو : قال النبي صلى الله عليه وسلم ( يصاح برجل من أمتي على رءوس الخلائق يوم القيامة فينشر له تسعة وتسعون سجلا كل سجل منها مد البصر ثم يقال أتنكر من هذا شيئاً , فيقول لا يارب , فيقال : ألك عذر أو حسنة فيهاب الرجل فيقول لا – فيقال بلى إن لك عندنا حسنات , وأنه لا ظلم عليك فيخرج له بطاقة فيها أشهد أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله , فيقول يا رب ما هذه البطاقة مع هذه السجلات فيقال أنك لا تظلم , فتوضع السجلات في كفة و البطاقة في كفة فطاشت السجلات وثقلت البطاقة )
ولهذه الكلمة العظيمة فضائل كثيرة ذكر جملة منها الحافظ ابن رجب في رسالته المسماة ( كلمة الإخلاص ) واستدل لكل فضيلة ومنها : أنها ثمن الجنة , و من كانت آخر كلامه دخل الجنة )
وهي نجاة من النار : وهي توجب المغفرة , وهي أحسن الحسنات , وهي تمحو الذنوب و الخطايا وهي تجدد ما درس من الإيمان في القلب وترجع بصحائف الذنوب , وهي تخرق الحجب حتى تصل إلى الله عز وجل وهي الكلمة التي يصدق الله قائلها وهي أفضل الأعمال وأكثرها تضعيفاً وتعدل عتق الرقاب وتكون حرزاً من الشيطان , وهي أمان من وحشة القبر وهول الحشر ,
وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من وحشة القبر وهول الحشر , وهي شعار المؤمنين إذا قاموا من قبورهم . و من فضائلها أنها تفتح لقائلها أبواب الجنة الثمانية يدخل من أيها شاء , و من فضائلها أن أهلها وإن دخلوا النار بتقصيرهم في حقوقها فإنهم لابد أن يخرجوا منها , هذه عناوين الفضائل التي ذكرها ابن رجب في رسالته واستدل لكل واحد منها .